الجمعة، 15 مايو 2009

الحياة البهائية كما صورها حضرة عبد البهاء

في ذكر كيفية الحياة البهائية:-
لما سئل عبدالبهاء عن معنى البهائي أجاب:
(لأن تكون بهائياً يلزمك أن تحب العالم وتحب الإنسانية وأن تجتهد في خدمتها وتعمل للسلام العام والاخوة العامة).
وفي مقام آخر عرَّف البهائي بقوله:
(إنه هو الشخص المتحلي بالكمالات الإنسانية في الحياة العملية).
وفي إحدى محادثاته في لندن قال:
(يصح أن يكون الانسان بهائياً ولو لم يسمع باسم بهاءالله).
وقال ايضا:
(إن الذي يعيش طبقا لتعاليم بهاءالله هو بهائي وعلى العكس من ذلك كل من يتسمى باسم البهائي ولا يسير طبقاً لتعاليم بهاءالله فانه ليس بهائياً ولو عاش خمسين سنة متخذاً هذا اللقب فان الرجل القبيح ربما سمى نفسه جميلا ولكنه لا يغش أحدا. وكذلك الرجل الأسود ربما يسمي نفسه أبيض ومع ذلك لا ينخدع أحد من قوله حتى ولا نفسه). (من كتاب عبد البهاء في لندن ص 109).ومثل من يكون جاهلا برسل الله كمثل نبات ينمو في الظل فمع كونه لم ير الشمس ولا يعرفها فانه متوقف في وجوده الكلي عليها. فعظماء الانبياء شموس روحانية وبهاءالله هو شمس هذا اليوم الذي نعيش فيه وقد سبق لشموس الهوية السالفين أن أنذروا الناس بهذا اليوم وأحيوا العالم ولو لم تشرق تلك الشموس لكان العالم اليوم ميتاً ولكانت شجرته بلا ثمر ولكن شمس هذا اليوم وحدها هي الكفيلة بإنضاج أثماره بعد أن أخرجتها تلك الشموس السابقة الى حيز الوجود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق