الجمعة، 15 مايو 2009

الصدق والامانة

في الصدق والأمانة:-
يقول بهاءالله في لوح الطرازات:-
(ان الأمانة باب الاطمئنان لمن في الامكان وآية العزة من لدى الرحمن من فاز بها فاز بكنوز الثروة والغنى. ان الأمانة هي الوسيلة العظمى لراحة الخلق واطمئنانهم لم يزل ولا يزال قوام كل أمر من الأمور منوطا لها. وبها تستنير وتستضئ عوالم العزة والرفعة والثروة: يا أهل البهاء ان الأمانة أحسن طراز لهياكلكم وأبهى إكليل لرؤوسكم خذوها أمرا من لدى آمر خبير).
وكذلك يقول:-
رأس الايمان هو التقلل في القول والتكثر في العمل. ومن كانت أقواله أزيد من أعماله فاعلموا أن عدمه خير من وجوده. وفناءه أحسن من بقائه. (من كلمات الحكمة).
ويقول عبدالبهاء:-
إن الصدق هو أساس جميع الفضائل الانسانية وبدون الصدق يكون النجاح والفلاح في جميع العوالم مستحيلا لأي انسان فاذا تأسست هذه الصفة في انسان فان بقي الصفات الإلهية تتجلى فيه. (من مكاتيب عبدالبهاء مترجما الجزء الثاني ص 459 طبعة إنجليزية).
وأيضا:-
فلتشرق من وجوهكم أنوار الصدق والأمانة حتى ان الجميع يعرفون ان كلمتكم في الجد والهزل هي كلمة يوثق بها ويعول عليها فلتنسوا أنفسكم ويكون عملكم لاجل جميع الناس.
(من رسالة عبدالبهاء الى بهائي لندن في أكتوبر سنة 1911).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق