الخميس، 14 مايو 2009

حواء والاكسير الاعظم

صرخت تأوهت نادت
بأعلى النداء ونمنت .
آه........أيا..........أح
في الهاء نبرة عشق
وفي الياء حنين
وفي الحاء ندم
أيا ضخرة تدحرجت
من وادي الايقان
واستقرت بعرش في
عرش الرحمان
آسفة لتطاولي عليك
وصراخي سيدتي
فأنا أدرك مكانتي
عين الادراك
كبيضة
لو ارتطمت معك
مصيرها معروف
ولولا سداجتي لما
غرتني الافعى
وكسرت أوامر الله
وكشفت عورتي
لقضبان سجن
عصياني
فصرت ناسوتية
بهجري لعالم
الحيوان
مرغمة بجهلي
المعتوه لدفتر
الكون
واخطيئتاه على جبيني
وصمة عار
بقيت...... فأبكت
نصفي الثاني وترنح
وأنبني وقال
وما أدراك انت بشجرة الحياة
حتى تخالفي أوامر الله
فكنت سببا في خرو جنا من
من فردوس العطاء
فأغلقت أبواب الرجاء
وعلقت نسائم الوفاء
آسفة..... مرة أخرى
سيدتي
رغم أن أسفي لاينفع
ولا ندمي
ولاصراخي
ولكن الحنين جدبني
لماء الكافور وعزتك
لما بكى قلم الله.....من
عيون الظهورات
التي سكنت على أفنانهاأرواح
عز هويتك
فدهبت إلى آخر الارض
وقالت أنا
الزائل والازل
التي وفت للحمائم
وغدرت بالسقور
في كل الاسفار
فسرط القدر لعابه
وضج المداد
فانصعقت الارواح
وارتعشت الابدان
وانهزمت الاركان
فجعلت من جسدي
ساحة حرب
فهزمت وانهزمت
في الحقيقة لم اكن
أول من دهبت إلى الارض
سيدتي..... إنما
ظلي الدي توهم أنه
صاحب الجبروت
فأه ثم آه كما قضى
ومضى
ولولا عنايته الاولى
لما تقدمت في السن
ولا وقفت على عباب
قوة الطوفان
الدي جعلني أدرك
أن الله يبحت عني....
ولولا فاقتي وحرقتي
وحبي ومحبتي
لما بكى نصفي التاني
على من سقيت بدمائه
أرض الله
لما سمع نداء
حوريات البقاء
فأعرضت واستنكرت
ورفضت نداء
سدرة الانسان
فصرت حية بين الموتى
ألهو وسرعان ما
ما سئمت الحياة عندما
أدركت معنى الحياة
فلم أعد إلى ثكنة
الجسد المجهول
لاني أدركت مقامي
فهل تقبلين
اعتداري...
,,,,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق